أعلنت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس أنها ناقشت اليوم الجمعة مع وزير الدفاع الأوكراني روستم عميروف مسألة الإمدادات العسكرية الأوروبية لكييف.

جاء ذلك بعد أن فشل قادة دول الاتحاد الأوروبي خلال القمة التي عقدت في بروكسل أمس الخميس، في التوصل إلى اتفاق بشأن مبادرة تقديم مساعدة عسكرية لكييف لعام 2025. واقتصر الأمر على اعتماد 26 دولة من أصل 27 دولة في الاتحاد الأوروبي (باستثناء هنغاريا) لاستنتاجات تدعم نية الدول الأعضاء في زيادة هذه المساعدة.
وكتبت كالاس غبر منصة “إكس”: “هذا الصباح، عقدت اجتماعا مع وزير الدفاع الأوكراني. نحن نعرف احتياجات أوكرانيا في مجال الدفاع، والاتحاد الأوروبي يعمل على زيادة إنتاج الأسلحة لتسريع عمليات التسليم”.

النخبة الأوروبية تجد خلاصها في دعم أوكرانيا
وفي وقت سابق، عقد عميروف عددا من اللقاءات في بروكسل، بينها مع نظيره الألماني بوريس بيستوريوس، وقال للصحفيين إن أوكرانيا تبحث عن مصادر بديلة للبيانات الاستخباراتية بعد قرار واشنطن تقييد نقلها إلى كييف، مضيفا أن أوكرانيا تخطط لطلب هذه البيانات من أطراف أخرى، بينها ألمانيا.
واتفق زعماء دول الاتحاد الأوروبي في قمة ببروكسل على خطط لجمع 800 مليار يورو إضافية للدفاع، ليعطوا بذلك الضوء الأخضر لخطة من المفوضية الأوروبية لتعزيز دفاعهم.
وفي وقت سابق، كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن خطة طموحة لإعادة تسليح دول الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن هذه الخطة تتضمن استثمارات أوروبية في المجمع الصناعي العسكري الأوكراني.